قصة اليوم : الرجل الذي تزوج ثلاث نساء مخلفاً ابن من كل زوجة

الرجل الذي تزوج ثلاث نساء مخلفاً ابن من كل زوجة

رجل تزوج في مكان اقامته مع امرأة ورزق منها بإبن مثل الألماس لكنه عندما ذهب لعمله البعيد حوالي 1000 ميل تعرف في تلك المدينة على فتاة سرعان ما تزوجها دون علم زوجته الاولى ودون ان يخبر الزوجة الثانية بانه متزوج من امرأة اخرى
كانت زوجته الثانية حامل في شهرها الرابع عندما طرد من عمله ، فقرر ان يبحث عن عمل آخر في مكان بعيد عن مكان عمله السابق ودون ان يخبر زوجته الثانية ،
بقي في احدى المدن لمدة عام ونصف حتى استطاع ايجاد عمل فمكث في المدينة بعد العمل عامين فقرر البحث عن
عن زوجة بعدما يسر حاله واستطاع ايجادها
وتزوجها وكان ينوي ان يبوح لها بسر زواجه من امرأتين سابقتين لا يزالان على ذمته
بعد ثلاث ايام من زواجه لكنه تعرض لحادث سير فقد على اثره حياته
بعد عشرون سنة على وفاته :
بلغ ولده من الزوجة الاولى حوالي 25 سنة
ورزقت زوجته الثانية بفتاة كالشمس بهاءً كان عمرها 24سنة
اما الزوجة الثالثة فابنها كان يدخل سن 22
قرر الابن الاكبر ان يبحث عن اباه في تلك المدينة التي كان يعمل فيها بعدما اخبرته امه بالقصة
اما البنت وامها قد يئسا من البحث عنه في المدينة بعدما علمتا من الشركة التي كان يعمل فيها انهم قد طردوه
اما الابن الاصغر الذي يعلم بموت اباه قبل مولده ذهب لمقابلة فتاة في الجامعة كان قد تعرف عليها في الفيسبوك وهي نفس المدينة التي كان يعمل فيها والده قبل ان يتزوج امه

الآن الاخوة الثلاثة في المدينة

 نفسها كل منهم لهدفه دون علم ان لكل منهم اخوة من الاب
كان الأخ الأكبر يسير في المدينة عندما رأى شاب مختلي بفتاة ويحاول ان يقبلها دون شعور وجد نفسه يهجم على الشاب والشابة ويبعدهما بقوة وهنا كانت المفاجئة


بعدما تلقى الشاب والشابة المتواعدين هجوم ذلك الشاب أي الإبن الأكبر رد الشاب الهجوم عليه مدافعا عن نفسه وعن عشيقته حتى كبر الشجار، مما جعل الشابة تصرخ في خوف هستيري على إثره إلتف الناس حولهم محاولين فض النزاع
لكن سرعان ما جاءت الشرطة وفرقت الجموع
وألقت القبض على الثلاثة واقتادتهم الى المخفر للتحقيق
في الموضوع
فسمع الضابط قصة النزاع من الثلاثة ثم
طلب الضابط منهم بطاقات الهوية فقدموها له
فكانت الأسماء كما يلي :
- شريف غالي ، ابن اسامة ابن عبدالله ..........الخ. 25 س
- شريف سعاد ، ابنة اسامة ابن عبدالله..........الخ 24 سن
- شريف قصي ، ابن اسامة ابن عبدالله ..........الخ 22 س
فضحك الضابط بشدة ثم سئلهم وهو يضحك هل بينكم صلة قرابة ؟ فقالوا بتزامن طبعا لا ! فعلى صوت ضحِكه في المخفر ثم سكت وقال قصي يريد تقبيل اخته سعاد و غالي ينهرهما عن ذلك و كأنه يعلم بأنهم أخوته ثم واصل يقول انتم كلكم تكنون ب شريف وأبوكم اسامة وجدكم عبدالله مع اختلاف الأمهات
فنظر الثلاثة اليه والى بعضهم بدهشة وحيرة و استغراب لا يفقهون ما يسمعون ثم سألهم الضابط من يملك صورة لأبيه
فاجابو بالرفض الا غالي الذي كان يملك صورا لأبيه مع والدته في عرسهما على هاتفه فأخذ الضابط الهاتف وتصفح الصور ثم سأل سعاد هل شاهدتي والدكي من قبل ؟ فأجابت
أنها لا تعرف سوى صورته مع والدتها في الالبوم الذي في المنزل ثم سأل قصي نفس السؤال فكانت اجابته نفس اجابة سعاد .
فأراهما الضابط الصور التي في هاتف غالي فدهشا الإثنين بصورة الوالد وأجابا بأنها صورته فدهش غالي من اجابتهما
ثم أمر الضابط بأن يطلقو سراح الثلاثة قبل ان يجننوه وقال لهم قبل الخروج ابحثو عن حقيقتكم .
فخرج الثلاثة وهم في قمة الذهول ثم تعارفو وقرروا ان يستقصو العلاقة التي تجمعهم و اقترحوا ان يقومو بتحليل DNA وكانت النتيجة انهم اخوة ثم واصلو البحث في سجلات الحالة المدنية ليتأكد الأمر بكونهم إخوة فتبادلو العناق والدموع تنساب من اعينهم كما اخبر قصي اخويه غالي و سعاد بمقتل ابيهم في حادث مرور مما زاد من حزنهم وبكاءهم الممزوج بفرح الأخوة وطلب غالي من قصي وسعاد ان يعتذرا لبهضهم لما ارادا أن يقدما عليه وان ينسو الحادثة
كما بدورهم شكراه لتدخله في تفريقهم
وأخبر كلاً والدته بما حدث وقرروا العيش في مدينة واحدة
كعائلة و تداولت قصتهم في الصحف و على كل لسان
كما أن المشائخ نهوا عن التصرف في الزواج مثل فعل والد الثلاثة .....
وفي احد الأيام وبينما الأخوة الثلاثة مجتمعين مع والداتهم في عشاء عائلي والضحك والسرور يعم محياهم تعويضا لما فاتهم من طعم الأخوة
إذ برجل يدخل عليهم ويقف امامهم
فهدأت الجوقة وعم الصمت والذهول والدهشة وكل معاني التعجب في هذا الوافد الذي كان

كان الوافد هو الضابط

 الذي قام معهم بالتحقيق في المخفر والذي كان له الفضل في معرفة أنهم اخوة ،
فقام الإخوة واقفين وركضو ليسلمو عليه
فقال لهم هل اشتقتم لي أم اشتقتم للمخفر ؟ ثم نادى على معاونيه وأمرهم بإعتقال الإخوة مع أمهاتهم ، وعصبو اعينهم ،ثم سارو بهم وفي منتصف الطريق أمر الضابط بانصراف جميع افراد الشرطة وبقي وحيداً مع الستة في سيارة الشرطة التي تشبه حافلة صغيرة ،
وبعد هنيهة اذا بسيارتين سوداوين ورباعيتي الدفع تقف جنب الضابط وينزل منها أفراد ملثمين يرتدون ملابس سوداء رسمية ومسلحين وبقي أحدهم في السيارة والذي يظهر أنه كان قائدهم ، ثم قامو بحقن الستة بمادة منومة بينما كان الضابط يتحدث مع قائد المخبرات الذي لم ينزل من السيارة ، ثم أقلعت سيارات المخابرات مسرعة .
شاطئ ذو رمال بيضاء و بحره ذو اللون الأزرق السماوي وأشجار متفرقة لجوز الهند على مستوى طول الشاطئ الصغير و الهواء العليل يناسب ذلك الجو الجميل الإستوائي مع شاطئ خالي من الناس إلا من سبعة أفراد ،
حيث كان رجل كبير في السن على كرسييه مقابل لطاولة صغيرة في الوسط يدخن سيجارته و في الجهة المقابلة حيث بدأ غالي و سعاد وقصي وأمهاتهم يستعيدون وعيهم لتتعلق اعينهم شاخصة في هذا الستيني ثم يحدقون من حولهم لا يفهمون أين هم ولا مع من هم ثم سأل الجميع ذاك الرجل :
من أنت ؟ وأين نحن ؟
فأجاب ذاك الرجل أنا أبوكم المخابراتي المتقاعد البارحة ثم ألقى بمحفظة ضخمة على الطاولة وفتحها حيث كانت مليئة بالصور والأوراق والملفات
ثم قال نحن في كوبا .

............النهاية..........الرمادية..........السعيدة .

شارك النص على مواقع التواصل .