قصه اليوم : عمري والسم

قصة صديقة?? عمري والسم..??

القصة كاملة لأري ان كنتم ستتفاعلون ام لا

هي قصة واقعية جدا اتحداك اذلم تدمع عندماتقرأها ..
كانت هناك بنت تحكي هذة القصة وهي تبكي

تقول صاحبة القصة منذطفولتي وأنا لاأعرف غير صديقة واحدة وهي عبير ..كنااصدقاء منذالطفولة حتي الابتدائية والاعدادية والثانوية كنامعا في نفس المدرسة وفي نفس الفصل ..كنت احبها جدا.ففي يوم تفوقت عليها بالدراسة في الثانوية العامة..أخذت المركز الأول علي المدرسة وعبير كان مجموعها متوسط جدا ..حزنت عبيرجداوكنت أواسيها دائماواقف بجانبهاواساندها ..وكنت اذاكرمعهاحتي تعلوبدرجاتها..دخلنانفس الكلية لكن انادخلت بمجهودي ولأني طلعت الاولي ولكن هي دفعت كثيرامن المال حتي تدخل هذة الكلية ..فكنانذهب كل يوم مع بعض ولانفارق بعض الاعلي النوم ..ففي يوم سمعناأن في دكتور صغير في السن شاب جميل وسيم سيأتي ويدرس لنا مادة ..فجميع البنات كانوافرحانيين فجأة دخل الدكتور الوسيم ورحب بناورحبنابة كان جميل حقا فاأعجبت بة والكل كان معجب بة كثيرا .لكن عبير أحبتة في صمت وكان في قلبها واناكان من طبعي خجولة واحب ان ادرس ولاأهتم بتلك الاشياء والحب ..فالكل كان بيغازل فية لمايتكلم الاانا ففي يوم كنت جالسة مع صديقتي عبيرأشرب بعض القهوة في الكلية مرالدكتور ساهر ..عليناوالقي التحية وسألني فهمتي الدرس يارحاب فقلت لة نعم وكان يتجاهل عبيرجدا وكل الكلام موجة لي وينظرفي عيني بشدة فغارت عبير ..ففي يوم بانتقالي تاني سنة داربينناحديثا جميلا وكنت كل يوم اراة ..وطلب رقم بابا حتي يأتي لخطبتي كانت الفرحة هاتوقف قلبي جريت وبعدين اتصلت علي عبير وقلت افرحها معايا فقالتلي ألف مبروك ..قلتلها انافرحانة اوي ياعبير بجد مش عارفة اوصفلك فرحتي ايزاي .قفلت معاهاوبدأت احلم بالحلم الجميل ..معاة وكنت انتظرالاسبوع القادم بفارغ الصبرحتي يأتي ..لخطبتي ..كنت انام واصحي علي ذلك الحلم الرائع ..لكن الغريب ان عبيرمابقتش تتصل بيا ولاحتي ترد علية ومابقتش تيجي الكلية كمان ..فذهبت الي بيتها وأخذت معي شيكولاتة من اللي بتحبها ..طرقت الباب وفتحت لي أم عبير فسلمت عليهاولكن وجهها كان مخيف قلتلها انتي تعبانة قالتلي لاء بس شوية صداع ونظرتهالية عمري ماهنساها..دخلت أوضة عبير لقيتهانايمة صحيتها وقلتلهااي رأيك في المفجأة دي ..قالتلي حلوة طبعا بصيت في وشها لقيتة شاحب وهزلانة وعيونها محمرين وغريبة قلتلها انتي تعبانة عندك ايه ياعبير قالتلي ..لا أنابس عندي شوية برد وتعبانة شوية ..فاقلتلها اناجاية عشان اطمن عليكي وكمان عشان تيجي الأسبوع الجاي عندي عشان ساهر هاييجي يطلب ايدي من بابا ..لازم تبقي معايافي اليوم دة ..قالتلي حاضر ياقلبي وحضنتني جامد ..كشفت شعري قدامهاوقلتلها اي رأيك في لون الشعر الجديد حلو ردت عليا طبعا دة روووعة حلو جدا ..جابت من الدرج المقص وجت عند شعري ... اتفاجأت طبعا جدا..

وقلتلها استني ياعبير انتي هاتعملي ايه
وجدتها تبتسم ابتسامه لم ارتاح لها وقالت شكله هيبقي احلي لو اتقص وبصتلي ببرود وشرود خفت منه ومفهمهوش.....
كنت مثل المجنونة من محل لمحل اشتري تجهيزات الزواج
وكانت الايام تمضي بسرعة لم انتبه لها أبدا ،حتى خطيبي كنت أكلمه تقريبا 5 دقائق بالاكثر ،و لكن الامر الوحيد الذي انتبهت له هو تغير صديقتي إتجاهي تعاملني كغريبة ، و كانني لم أكن روحا لها في ما مضى ، و الحمد لله تمت كل ترتيبات الزواج بفضل مساعدة الاهل لي ، و جاء اليوم المشهود يوم زفافي كان يوما يشبه يوم زفاف سندريلا من أميرها ،حضر فيه الاهل و الاحباب و الاصحاب ، جهزت نفسي و دقات قلبي تتسارع ، امسك بيد صديقتي و اقول لها هل حقا اليوم هو يوم زفافي ، فتجيب و الآه تخرج من قلبها نعم يا صديقتي اليوم هو زفافكي و لكنه يوم عزائي أنا ، استغرب كثيرا من إجابتها هذه ، أكملت وضع المكياج و الاكسسوارات و أرتديت الفستان الابيض كنت في جمال القمر ، عندما دخلت عليهم في قاعة الحفلات كل من شاهدني شهد و قال سبحان الخالق فيما خلق انا ايضا إنبهرت من نفسي جاء أدهم و أبعد صديقتي من جواري لانها هي من أدخلتني القاعة و أمسك يدي شعرت بعرق يده تسير في قلبي ليس في يده ، كان يشبه البدر في إكتماله ،أو يشبه الشمس في سطوعها ، کان حبيبي ملك الحفل بصراحة

تقدمنا مع بعضنا البعض و جلسنا على الاريكة
 تحت زغاريد النساء و اصوات البارود و الغناء ، الشخص الوحيد الغائب ،أكيد قد عرفتموها ، صديقتي لم أراها ابدا ، و حتى عند خروجي من القاعة الجميع حضر لتوديعي الا هي المهم مضى يوم الزفاف و في صباح اليوم التالي حضر أهلي و جميع أقاربي و حتى صديقتي ايضا باركوا لي و تجاذبنا اطرف الحديث إلا رحمة كانت شاردة و تشاهد منزلي بطريقة لا استطيع وصفها ، حتى عندما ...
حتى عندما سألتني عمتي على الحمام أجابت رحمة قالت لها إذهبي مباشرة من هنا ثم إتجهي يمينا ، أنا نظرت لها باستغراب ، هي إنتبهت و ارتبكت ، قلت في داخلي أنا و لا أعرف طريق الحمام كيف هي عرفته ، و لكن قطعت أمي حبل أفكاري و قالت نحن ذاهبات الان يا بنيتي ، قلت لها أبدا لن تذهبوا الان الا اذا جهزت لكن الغداء هكذا طلب مني دهومي حبيبي ( كنت أناديه دهوم ) ، المهم تركتهم يتجولون في المنزل و الغريب في الامر أن رحمة كانت تخبرهم بمكان كل شيء هذه غرفة النوم ، هذه غرفة جلوس الرجال و غيرها من الاشياء... و كأنها منزلها الذي عاشت فيه منذ الطفولة تعرف ادق التفاصيل ....، المهم جهزت لهم الغداء ، و أكلنا مع بعضنا البعض و بعدها ،،جاء أدهم و وسلم عليهن ،و لكن نظراته لرحمة كانت رهيبة جداا و كانت رحمة تنظر له نظرة أم مشتاقة لظم ابنها الذي لم تراه منذ عام ، ذهبت مسرعة له و قلت له دهوم هذي رحمة صديقتي التي كنت دائما اخبرك عنها ، قال لي اعرفها جيدا ثم تلعثم و تغير لون وجهه و قال أ حقا هذه هي تشرفت بمعرفتها......
و بعد ذلك رحلوا جميعا بقيت مع حبيبي الاسمر نتجاذب اطراف الحديث و يحكي لي عن قصص حدثت معه في الماضي سألته هل مازلت تحب حبيبتك السابقة ، تعجب من سؤالي و قال لي ، بصوت به استغراب و خوف هل تعرفينها ، ضحكت و قلت له كيف اعرفها ، و لكن ما اعرفه فقط انه دائما في قلب الرجل هناك إنثى تربعت على عرش قلبه و بعد ذلك ، قلت له ما اسم حبيبتك السابقة ، تغير لون وجهه و صرخ في وجهي كوحش مفترس الامر لا يخصكي، احسست بشعور غريب بداخلي نزلت الدموع من عيني مباشرة ، و لكنه ضمني إلى صدره و قال لي أسف يا وجع روحي أسف ، شعرت حينها بحنان أم على إبنتها و عطف الاب و خوف الاخ في لحظة واحدة

كنت أشعر معه دائما بالامان
كان حنونا معي لدرجة لم اكون أتوقها قلبه يشبه قلب الاطفال إبتسامته تشبه شروق الشمس كنت اعشق تفاصيله الدقيقة ، نظرت الانبهار في عينيه ملمس يده الخشن عقد حواجبه عند الغضب... و كان اجمل شيء فيه حفاظه على صلاته ( اه ليت كانت طاهرا كطهارته عند كل صلاة...) ، أثملني حبه حقا ، المهم مضت مدة اجازته و عاد للعمل و لكن كان يعمل في مدينة اخرى قبل رحيله طلبت منه ان ابحث عن عمل قال لي ان موسم الدراسة اقترب و اقترح ان ادفع ملفي في احد المتوسطات القريبة من المنزل ، و فعلت كما طلب مني
و كنت انتظر بشوق الدخول المدرسي كي اعرف اذا تم قبولي ام لا ، المهم في فترة غيابه كانت صديقتي رحمة تاتي لزيارتي كل يوم تقريبا رغم اني اسكن على بعد نصف ساعة بالسيارة عن منزلنا القديم ، كنت استمتع بجلوسي معها اتذكر ايام النقاء و الصفاء التي امضيناها مع بعضنا البعض ( كم كنت حمقاء حينما كنت اتركها تتجول في منزلي براحتها)
وكانت تستغل انشغالي في المطبخ او الحمام لتدخل غرفة نومي و كلم ناديتها تخرج مسرعة ، استغرب من دخولها غرفتي و لكن لا اهتم اقول قد تكون معجبة بترتيبها او بالاثاث الموجود فيها ، و كنت على اتصال دائم بحبيبي قلبي و اسمري الفاتن ، اغار عليه بشدة كغيرة طفل على حلوته
كلما اتصل به يناديني رحمة اقول له ما بك هل جننت ام انك اغرمت بصديقتي رحمة يرتبك و يقول لا ابداى و لكن اسمه يشبه اسم زميلة لي بالعمل لذلك اخطئ في مناداتك باسمها
كنت اصدق كل اكاذيبه تبا كم كنت حمقاء حينها
مضى عام على زواجنا كنت أحلم ان اصبح اما لكنه كان يرفض فكرة الانجاب و يقول لي انه ليس متسعدا لكي يكون ابا الان و يعطني محاضرة طويلة عريضة اتفهمه و اقول على راحته كان يناديني دائما بوجع روحي اتعجب و اقول له ألا يوجد هناك إسم غير ذلك لتناديني به ، كان يقول لي انه في غيابي عنه تشعر روحه بالوجع و لا يقدر على فراقي ( كاذب و مخادع تبا له) .و في الاحد الايام كنت ارتب منازله سقطت من جيب معطفه شريحة اتصالات راودي الفضول كي اعرف ما فيها كنت اعتقد انها من ماضيه و اكيد بها رسائل حبيبته السابقة ... آه يا قلبي آه فتحتها و اجد بها رسائل غزل و عشق و غير ذلك و لكن اسم الفاتة لم يكن موجودا يناديها دائما حبيبتي و جنتي .... و كانت في غرفة نومنا خزنة صغيرة يحذرني دائما من الاقتراب منها و يقول بها اوراق عمل مهمة لو ضاعت سوف يخسر عمله ، حقا ، لم اخبركم انه تم قبول ملف عملي و اصبحت اعمل استاذة أدب عربي، عشقت العربية اكثر لاني بها اتغزل بعيون حبيبي و اكتب كل خواطري له ( كم كنت بلهاء حينها) ، و صديقتي رحمة لم توفق في ايجاد عمل كاستاذة فاصبحت تخدم كسكرتيرة في شركة لكننا في تواصل دائما مع بعضنا البعض ، في احد الايام كان زوجي مسرعا فتح الخزنة اخذ منها اوراقا و ذهب بسرعة لانه تاخر عن موعد عمله و اكيد الطرقات مزدحمة جدا ، فلا يصل الا في اليوم الموالي، عندما ذهب مسرعا ترك الخزنة مفتوحة راودني الفضول ان اعرف ما بداخلها و يا ليتني لم اعرف ما بداخلها اصبت بصدمة عندما فتحتها و جدت فيها ....
وجدت عقد زواج عرفي لصديقتي و زوجي ??و الغريب في ذلك ان العقد بعد زواجنا بشهر و صور لهما تحمل تاريخا قديم و اخرى تواريخ بعد زواجي به آه لم أستطع تقبل الامر أصرخ بأقصى صوت لي و أبكي ماذا فعلت حتى أعاقب هكذا و من خانتني صديقتي رحمة رحمة التي كانت عيني كانت روحي رحمة التي لو مرضت يتألم قلبي أنا ، لم تؤلمني الخيانة من زوجي بقدر ما أوجعتني من صديقتي لاني كنت على يقين أن الرجل لا يكتفي بأنثى واحدة حتى لو أفنت عمرها من اجله لذلك شرعنا حلل له أربع لانه لا يكتفي بواحدة ليتني قرأت رواية كن خائنا تكن أجمل لااعرف ان تأنقه ذلك يخفي وراءه خيانة كبيرة
كنت في تلك اللحظة على استعداد ان أقتلهما ببدي تذكرت كل تلك الاحداث البسيطة التي لم اكن انتبه لها حزن صديقتي يوم زفافي قولها انه يوم عزائها في يوم زفافي معرفتها بادق تفاصيل المنزل تلك النظرات التي تكون بينها و بين زوجي عندما تأتي الى منزلي كل تلك الاحداث التي لم تكن تعني لي شيء في الماضي أصبحت كل شيء لي الان ، سمعت صوت الهاتف يرن و إذ به زوجي الخائن لم ارد على مكالمته ابدا و اغلقت الهاتف و قلبي يعتصر ألما ، استندت على وسادتي حتى غفوت من شدت الالم ، مضت ساعة اذا بصديقتي الخائنة تدق باب المنزل كنت اريد قتلها و دفنها بيدي و لكن استغفرت ربي و فتحت لها الباب كانت حالتي يرثى لها تسألني ماذا بك كنت اريد سبها و اخبرها بكل ما عندي و لكن تريثت وضعت الهاتف في أذني وجدته ادهم يقول لي انه اصابه القلق لاني لم اجب على الهاتف و قال لي مباشرة هل اغلقت الخزنة ام لا ، خائن أحمق تريد ان تخفي فعلتك الشنعاء ، اجبته نعم اغلقتها و اعطيت الهاتف ل رحمة كانت تريد البقاء معي لكن قلت لها ان ترحل فانا في وضع لا يسمح لي ان اكلم احد ، وضعت رقم صديقتي في القائمة السوداء و في قلبي في قائمة المغضوب عنهم ، ادهم كان يتصل احيانا اجيب و احيانا لا و اتحجج بانني مشغولة في تصحيح اوراق التلاميذ صديقتي لم تعد تزورني و كانها احست باني اعرف كل شيء، مضى شهر و قلبي في حداد على روحي
وعلى حلمي الذي ضاع امامي كنت احلم بالكثير معه ان نمضي عمرا و ان ننجب اطفالا و ان نذهب معا لزيارة بيت الله كم كنت بلهاء حينها، عاد الزوج الخائن من العمل استقبلته هذه المرة و لكن استقبلته بقلب ميت لايوجد به لا حب و لا شوق سلمت عليه تركته ليرتاح و ذهبت لاجهز له العشاء كنت اريد وضع السم في الاكل و انتهي منه و ارتاح و لكن كنت اقول حسبي الله و نعم الوكيل فيك يا خائن الله يلعنك
استيقظ ووجد العشاء جاهزا قبلني على جبيني و لكن سرعان ما سحبت نفسي من جواره وضعت له العشاء تعشينا سويا و قلت له اني اريد الذهاب لبيت اهلي قال لي كيف ذلك عدت اليوم بعد شهر غياب و انتِ تقولين لي انك تريدين الذهاب لاهلك قلت له أمي مريضة و اريد البقاء معها و انت لست غريبا هذا بيتك و انا ثلاثة ايام فقط و اعود لك يا وجع قلبي ، قال لي هل اصبحت تعجبكِ جملتي حتى ناديتني بها ، قلت نعم تروق لي كثير هذه الايام ، ذهبت الى منزل اهلي و كنت اراقب منزلي من بعيد حتى شاهدت صديقتي رحمة تدخله آه كم كان قلبي يعتصر ألما ، إنتظرت نصف ساعة تقريبا و دخلت للمنزل بحذر و المفاجأة ليست غريبة اكيد وجدت صديقتي مع زوجي ياالله و لا داعي ان اكمل ….. ماذا افعل صرخت عليهم بشدة و لا أعلم ماذا حدث بعد ذلك ، فعندما استيقظت وجدت نفسي في المستشفى و اخبروني اني اصبت بانهيار عصبي ، دخل ادهم و هو يقول ارجوكِ إغفري لي سامحيني قلت له لماذا فعلت بي هذا لماذا طلقني الان الان طلقني لا اريد العيش مع رجل تفوح منه رائحة الخيانة و مع من مع صديقتي التي هي اختي أخرج اخرج الان خرج والدموع في عينه ، ليته شاهد دموع قلبي ووجعي أصبحت أحقد عليه و بشدة
دقائق و دخلت رحمة ، لم أصرخ في وجهها قلت لها أنتِ الخائنة يا ساكنة قلبي قلت لك ِ ألف رجل لن يفرقنا و إذ به رجل واحد كسر العهد بيننا لماذا لماذا .. (تبا لك صديقة خانت صديقتها و تبا لك صديقة نست كل الود الذي كان بينها و بين رفيقتها و نستها بعد كل العشرة و ألف تبا لك صديقة تكتب عن صديقتها أنها ميتة و هي التي قتلتها بافعلها …. لا تنسي صديقة وقفت معك في ضعفك فلولها لما اصبحتي قوية …) تبكي بحرقة و تقول إعذريني فأنا أعرف إني خائنة و لا أستحق صداقتكِ، قلت لها مرة أخرى لماذا فعلت بي هذا ، قالت لي أدهم أو بالاحرى جواد هل تذكرتم من هو جواد قالت لي كذبت عليكِ كان اسم حبيبي في الجامعة أدهم و ليس جواد زيفت الاسم لانني لا اكن اريد ان تعرفي عني اي شيء معه لانك سوف تعاقبيني و عندمت تشاجرنا اقسم لي انه سوف يتزوج في ظرف شهرين انتقاما مني و في لحظة غضبه خطبك انتِ و عندما قرر فكر في فسخ خطوبته كان الاوان قد فات و بالاضافة الى ذلك قالت له أمه انها لنا تسامحه ابدا ان فعل ذلك … و هذا جعله لا يستمر فى الزواج منك ، قاطعتها : لماذا لم تخبريني بذلك سابقا لماذا تبا لك أي حقيرة اانتِ قالت لي انها لم تستطع فعل ذلك لانكِ كنتي سعيدة جدا بزواجك ، قلت لها كنت سعيدة بزواجي لذلك تزوجتي من زوجي بعد زواجنا بشهر اللعنة عليك ِ اخرجي الان لا اريد ان اراكِ لم أسمع بقية الاحداث منها خرجت من المستشفى لم اخبر احد بالموضوع
كلمتُ ذلك الخائن و قلت له طلقني الان أو ارفع قضية طلاق لضرر و أكشف كل صور خيانتك يا حقير .. أقسمت لو لم تكن صديقتي هي من خانني مع زوجي قسما لشرشحته في المحاكم و جعلت منه عبرة لمن يعتبر و لكن آه تلك الخائنة كانت صديقتي فكيف أفضحها فلو فضحتها كأني افضح نفسي …و أغلقت الهاتف مباشرة في وجهه ، طلقني زوجي و هو يبكي و يقول لي إغفري لي أرجوكي ، صديقتي قلت لها لو رأيتكِ أمامي أقتلك و انتِ على قيد الحياة ، مضى على قصتي هذه عام كامل و لكن لم استطع ان انسى ذلك ابدا رسائل صديقتي تصلني كل يوم تطلب الغفران و طليقي كل يوم يرسل جماعة يريد الرجوع الي و لكن لم أغفر لهما حتى الآن و لم أسامحهما
طعنتني صديقتي و علممتني ان لا أثق بعدها بأي انثى وجعلني زوجي اكره كل الرجال فتبا للحب و تبا للصداقة مت وأنا على قيد الحياة النهاية





شارك النص على مواقع التواصل .